Posté le 12/12/2020 11:16:15
شاركت 10 مجمعات في طلب العروض الخاص بتركيز مشروع العدادات الذكية (سمارت قريد) الذي ستنجزه الشركة التونسية للكهرباء والغاز (الستاغ).
وقال مدير التحكم في التكنولوجيا ورئيس مشروع الشبكة الذكية بالشركة التونسية للكهرباء والغاز نجيب شطورو، انه تم بداية من يوم 3 ديسمبر 2020 الشروع في فتح العروض التي تواصلت الى أول أمس الثلاثاء بتسجيل مشاركة 10 مجمعات تونسية وأجنبية .
وأكد أن الملفت للانتباه ان المشاركة التونسية سجلت حضورها في الأقساط الستة التي تهم المشروع.
وتتعلق هذه الأقساط بقسطين يهمان النظام المعلوماتي قسط لإدارة العدادات الذكية ( قسط عدد 1) وقسط للتصرف في شؤون الحرفاء (قسط عدد 6) والاقساط 2 و3 و4 تهم العدادات الذكية للضغط المنخفض والجهد المنخفض والقسط 5 يتعلق بالحرفاء جهد متوسط وكبار الحرفاء الجهد المنخفض.
وتهم المرحلة الأولى من مشروع العدادات الذكية “سمارت قريد” حوالي 10 بالمائة من حرفاء الجهد المنخفض وحرفاء الغاز الضغط المنخفض وكافة حرفاء الجهد المتوسط و كبار المستهلكين من حرفاء الجهد المنخفض.
وذكر انه تم خلال المرحلة الأولى انتقاء 5 أقاليم ضمن إعادة هيكلة المشروع تهم صفاقس المدينة وسوسة المدينة وجزء من سيدي بوزيد وإقليم الكرم وجزء من مدينة باجة.
وأفاد المسؤول، أن المرحلة الأولى تم فيها اصدار طلب العروض الخاص بها في اوت 2019 وتم في 3 ديسمبر 2020 فتح العروض وكللت بالنجاح وتم التحصل على 10 مشاركين وهم مجامع شركات والأهم من ذلك أنه هناك مستوى مشاركة محترم ما يعادل بين 3 و 5 مشاركين في كل قسط من الأقساط الــ6 الخاصة بالمشروع.
وبخصوص مجامع الشركات التي تقدمت للمرحلة الاولى من المشروع، أكد المسؤول أن العديد من الشركات التونسية شاركت في طلب العروض في كل الأقساط الــ6 أي 80 بالمائة منها مشاركة تونسية.
وشدد نجيب شطورو ، على انه بالنسبة إلى عملية تركيز العدادات لدى الحرفاء ستقوم بها شركات تونسية في الأقساط 2 و3 و4 مصادق عليها من طرف الستاغ
وبخصوص مرحلة ما بعد 3 ديسمبر 2020، مرحلة فتح طلبات العروض، قال المتحدث انه إثر عملية فرز العروض وتحليلها وفي أجل أقصاه شهر افريل 2021 يتم الانهاء من فرز العروض وإبرام الصفقات.
ولفت إلى أن ملف فرز العروض سيقع عرضه على أنظار الهيئة العليا للطلب العمومي ومجلس إدارة الستاغ وعلى رأي الممول الوكالة الفرنسية للتنمية التي أسندت قرض للستاغ بقيمة 120 مليون أورو الخاص بالمرحلة الاولى.
وأكد أنه بداية من ماي 2021 ستتم فترة الإنجاز بتركيز العدادات في الأقاليم الخمسة التي وقع انتقاؤها
وأشار المسؤول إلى أن المرحلة الأولى من المشروع ستدوم 37 شهرا أي 3 سنوات مع سنة ضمان من المزود على أن تقع عملية تعميم استعمال العدادات خلال الفترة الممتدة بين 2029/2025 ، مشيرا إلى انه في أفق سنة 2029 ستكون تونس معممة بالعدادات الذكية بتركيز زهاء 4 ملايين عداد.
ومن جانب آخر اعتبر المسؤول ان التوجه نحو العدادات الذكية أضحى أمرا لا محيد عنه إذ أن العدادات الكلاسيكية ستزول ولن يقع تصنيعها مجددا ، مضيفا أن 60 بالمائة من العدادات المروجة في العالم سنة 2018 هي عدادات ذكية.