خلصت جلسة عمل انعقدت مؤخرا بمقر ولاية تونس الى إقرار عدم هدم نزل البحيرة, الشهير بالفندق المقلوب, بالاتفاق مع المستثمر الليبي الذي وافق على هذا القرار.

كما استقر الراي النهائي على المحافظة على الهيكلة المعمارية القديمة (هرم مقلوب) وترميمه وصيانته سيما وانه مغلق لنحو ربع قرن وان البناية تستدعي التدخل للترميم باعتبار ان نسبة كبيرة من البناية تم تشييدها بصفائح قصدير. كما تم الاتفاق على استغلال محيط النزل لبناء مجمع ترفيهي وتجاري واقامات سياحية.

وطالب عدد من نشطاء المجتمع المدني في تونس وعدد من المهندسين المعماريين بضرورة عدم هدم البناية التي تمثل جزءا من العمارة في تونس باعتبار ان الشكل المعماري لفندق البحيرة يعد فريدا من نوعه.

ومن جانب آخر أظهرت بيانات سياحية صادرة عن المندوبية الجهوية للسياحة بتونس الشمالية ان المشهد السياحي بوسط العاصمة تونس سيتعزز بوحدتين سياحيتين جديدتين من فئة 4 نجوم من المنتظر ان يتم افتتاحهما بين صائفة 2024 وبداية 2025

وتهم الوحدة السياحية الأولى علامة "راديسون" (Radisson ) المنتصبة في اول نهج غانا امام أحد المراكز التجاري سنترال بارك ستفتح أبوابها في مطلع هذه الصائفة وتتسع لنحو 97 غرفة وبها 197 سريرا و6 قاعات ندوات على مساحة 235 متر مربعا وتوفر 95 موطن شغل مباشر.

أما الوحدة السياحية الثانية "كيرياد" (kyriade ) فتتموقع بقرب من محطة المترو بالباساج وهي من فئة 4 نجوم وتحتوي على 87 غرفة بطاقة 194 سريرا وتضم قاعات مخصصة للندوات ومن المنتظر ان توفر حوالي 100 موطن شغل مباشر.

وتبلغ الكلفة الاجمالية لهذه الوحدة في حدود 14 مليون دينار. يشار الى ان عدد الوحدات السياحية في وسط العاصمة (مصنفة بين نجمتين وخمس نجوم) بلغ حوالي 30 نزلا.

وكشفت ذات البيانات أيضا انه يتم حاليا تشييد نزلين جديدين بالضاحية الشمالية الأول بضاحية سيدي بوسعيد تحت علامة( دار الديوان) بطاقة 25 غرفة والثانية بقمرت (دار إسماعيل) بطاقة 81 غرفة.

م.ز

تم النشر في 03/06/2024