كشف وزير التجارة والصناعات التقليدية سمير عبيد انه يتم حاليا العمل على تقييم بعض الاتفاقيات التجارية مع البلدان الشقيقة والصديقة ومراجعتها بما يستجيب لطموحات تونس فضلا عن العمل على دفع الصادرات من خلال مرافقة المؤسسات الصغرى والمتوسطة وتنويع المنتوجات التصديرية والبحث عن فرص جديدة.
ولم يفصح الوزير خلال حضوره لجلسة حوار مع أعضاء المجلس الوطني للجهات والاقاليم عن الدول التي تعتزم تونس مرجعة الاتفاقيات التجارية معها او تقديم رزنامة في الغرض.
وتشكو البلاد عجزا تجاريا هاما مع بعض البلدان، على غرار الصين (9 مليار دينار) وروسيا (5،3 مليار دينار) والجزائر (4،3 مليار دينار)، وتركيا (2،8 مليار دينار)، والهند (1،4 مليار دينار)، وأكرانيا (1،3 مليار دينار) وفق بيانات المعهد الوطني للإحصاء الى أواخر سنة 2024
ويعزى ارتفاع العجز التجاري لتونس ، إلى ارتفاع واردات مواد الطاقة، بنسبة 9,1 بالمائة، ومواد التجهيز، بنسبة 5,6 بالمائة، والمواد الاستهلاكية، بنسبة 6,3 بالمائة، في المقابل، سجلت واردات المواد الأوّلية ونصف المصنعة انخفاضا، بنسبة 2,6 بالمائة، والمواد الغذائية، بنسبة 6,1 بالمائة.
تم النشر في 05/03/2025