اعلنت وزارة التجارة وتنمية الصادرات عن انتهاء تقريبا من ازمة فقدان مادة السكر المدعم في الأسواق من خلال توفر هذه المادة الموجهة للاستهلاك العائلي بالكميات الكافية لتلبية جميع الحاجيات في مختلف الجهات، تبعا لما يتم تسجيله من ضغوطات في تزويد بعض المناطق من هذه المادة.

وأفادت الوزارة، انه جاري العمل على إحكام توزيع السكر المدعم ومراقبته بهدف ضمان التزويد المنتظم للسوق من هذه المادة. تجدر الملاحظة انه تم في الأسابيع القليلة تسجيل فقدان لافت لمادة السكر في مختلف جهات البلاد وغيابها والاقتصار على توفر مادة السكر المعلب في أكياس صغيرة جدا مثل تلك المعدة للترويج في المقاهي.

وتسببت هذه الوضعية في تذمر المواطنين من تواصل تسجيل اضطراب لمادة السكر لعدة أسابيع دون إيجاد حل جذري. ومن جانب اخر أشارت الوزارة الى أنه وقع استرجاع النسق العادي لتزويد السوق من القهوة على إثر استكمال الإجراءات المتعلقة بالتحاليل اللازمة لهذه المادة.

كما أكدت الوزارة، أنها اتخذت جميع الإجراءات الضرورية لتوفير كميات إضافية من مادة الفارينة المدعمة المخصصة لصناعة خبز الاستهلاك العائلي لمواجهة ارتفاع الطلب خلال الموسم الصيفي.

ومن جهة أخرى أعلنت وزارة التجارة انها ستشرع بداية من هذا الأسبوع في إجراءات تفريغ شحنة أولى تقدربـ6000 طنا من الزيت النباتي المدعم، تتلوها شحنة ثانية بنفس الكمية. وسيقع ايضا توزيع كميات الزيت تحت اشراف مصالح الوزارة لضمان التزويد المنتظم للسوق من هذه المادة الاساسية، وفق ما جاء في بلاغ لها، السبت.

ودعت في هذا الصدد، جميع المتدخلين في مسالك توزيع المواد الأساسية المدعمة إلى ضرورة الالتزام بقواعد شفافية ونزاهة المعاملات التجارية، وتجنب كل إخلال بالقوانين والتراتيب الجاري بها العمل، خاصة فيما يتعلق بالاحتكار والمضاربة غير المشروعة والتجاوزات في تحديد السعر، مذكرة أن ذلك "يعرضهم لتطبيق أقصى العقوبات العدلية والإدارية".

تم النشر في 18/07/2022