حذَرت وزارة التجارة كل المتدخلين في السوق من مغبة التلاعب بالأسعار او تعمد الزيادة في اثمان المنتوجات التي تم الاتفاق في شانها بتجميدها في شهر رمضان 2025.

وتعهدت الوزارة عبر عدد من مسؤوليها بالضغط على الأسعار حفاظا على القدرة الاستهلاكية لعموم التونسيين خلال شهر الصيام من خلال إقرار حزمة من الإجراءات والقرارات الجديدة.

وأعلن حسام التويتي مدير المنافسة والأبحاث الاقتصادية الخميس خلال نقطة إعلامية، انه تم الاتفاق مع كل الأطراف المتدخلة على تجميد اهم أسعار المواد الأساسية المؤطرة والتاطير الظرفي للأسعار وهوامش الربح.

وأبرز انه تقرر التسقيف التوافقي للأسعار والتخفيض التلقائي في مستوياتها من المهنيين علاوة على تسقيف الأسعار القصوى بالجملة للخضر الرئيسية مع تحديد هامش ربح موحد لبيع الخضر والغلال بالتفصيل بـ 25 بالمائة وكذلك تحديد هامش ربح مخفض بالمساحات التجارية بـ 15 بالمائة

ومن ضمن القرارات المعلنة، تسقيف الأسعار القصوى للحوم الدواجن (8,5 دينار الكلغ للدجاج الجاهز للطبخ و16 دينار الكلغ لشرائح الدجاج والديك الرومي) والبيض (1,4 دينار الأربع بيضات).

وبالنسبة الى اللحوم الحمراء فقد تقرر تحديد أسعار بيع قصوى للحوم الأبقار المبردة الموردة (35,5 /32 / 25,5 دينار الكلغ) ولحوم الضأن الموردة (38,2دينار الكلغ) الى جانب اعتماد أسعار تفاضلية للحوم المحلية بنقطة بيع شركة اللحوم (34,5 دينار الكلغ للأبقار و42 دينار الكلغ للضأن) مع تخفيضات تلقائية من المهنة على اللحوم المحلية والموردة

وبخصوص الاسماك فقد أبرز المسؤولون انه تقرر مواصلة العمل بتحديد هامش ربح أقصى للتوزيع بالتفصيل بـ 25 بالمائة. وصرح حسام الدين التويتي ، انه اتخاذ كافة التدابير التنظيمية واللوجستية لتامين انتظامية التزويد والضغط على الاسعار بمناسبة شهر رمضان لهذا العام.

وأوضح رمضان 2025 يتسم خاصة بالعوامل المناخية الملائمة بنزول الغيث النافع ما سيسمح بتوفر العديد من المنتوجات الفصلية علاوة على بداية العام بنسبة تضخم في حدود 6 بالمائة مقابل 7.5 بالمائة لكامل السنة الفارطة و10.4 بالمائة في سنة 2023.

وشدد على ان التونسيين يدخلون شهر الصيام لهذا العام في وضع يتميز فيه السوق بأكثر استقرار خاصة من حيث توفر المنتوجات الفلاحية الموسمية مع ان فترة رمضان ستتسم باسترجاع نسق التزويد في عدة منتوجات من الخضر والغلال.

واعتبر التويتي ان سيتم التعويل بالأساس على الإنتاج المحلي واللجوء للتوريد كحل استثنائي وظرفي مع إعطاء الأولوية في التزويد للسوق المحلية والمعادلة بين الاستهلاك العائلي والمهني للمواد وكذلك إحكام التصرف في المتوفرات والمخزونات.

كما أبرز انه سيتم تخصيص حوالي 35 نقطة بيع من المنتج الى المستهلك في كامل تراب الجمهورية تتوفر على منتوجات الخضر والغلال واللحوم والدواجن بالإضافة الى ترويج مادة القهوة المدعمة وزيت الزيتون البكر الممتاز. وأشار من جانب اخر الى انه سيتم مع بداية شهر رمضان توزيع حوالي 6 الاف طن من الزيت النباتي المدعم.

ومن جانبها قالت بسمة الطرابلسي المدير العامة للتجارة الداخلية بالوزارة انه الانطلاق في ترويج المخزون التعديلي من البيض أسبوع قبل بداية شهر رمضان 2025 والقيام بتعديل العرض في السوق من مادتي الفلفل والبطاطا عن طريق التوريد من طرف الخواص فضل عن الانطلاق في تعديل العرض في السوق باللحوم المبردة الموردة من شركة اللحوم (ضأن وأبقار) منع الإشراف على توزيع كميات من زيت الزيتون البكر الممتاز والزيت النباتي المدعم.

م.ز

تم النشر في 21/02/2025