ilboursa.com

كشف كاتب عام الفرع الجامعي للسياحة والتجارة ببن عروس سهيل بوخريص اليوم الخميس عن نفاد كلي لمادة السكر من كامل مخازن ديوان التجارة بكامل ولايات الجمهورية التونسية.

وبين المتحدث اليوم الخميس في تصريح لاذاعة "موزاييك اف ام " أن أزمة السكر بدأت منذ أواخر شهر جوان 2022 حيث كانت الدولة تزود المصانع بنصف الكميات المطلوبة وفي شهري جويلية وأوت تقلصت النسبة المخصصة للمصانع حتى بلغت 10 إلى 20 بالمائة من الكميات المطلوبة للإنتاج ليفاجؤوا في شهر اوت بشح كبير في التزود بهذه المادة.

وكشف بوخريص عن توقف انتاج المصانع التي تعتمد على مادة السكر على غرار مصنع البسكويت الذي توقف لما يقارب 10 ايام وانتاج مصنع المشروبات الغازية توقف لمدة 3 ايام متتالية خلال شهر أوت الماضي.

وأفاد كاتب عام الفرع الجامعي للسياحة والتجارة ببن عروس أن مصنع المشروبات الغازية يستهلك في اليوم نحو 60 طن من السكر في حين أن وزارة التجارة لا تمنحه سوى 10 أطنان فقط من الكمية المطلوبة.

وقال بوخريص أنه تم التزود بكمية قليلة من السكر مقارنة بالاستهلاك المعهود مؤكدا ان شحنة السكر التي من المنتظر أن  يتم توريدها من الجزائر والبالغة 20 ألف طن ستصل عبر دفعات ولم تغادر الجزائر بعد مشيرا إلى أن 30 ألف طن من السكر سيقع توريدها من الهند وتصل إلى ميناء بنزرت يوم 17 سبتمبر الجاري.

ومن جانبه اقر الرئيس المدير العام للديوان التونسي للتجارة الياس بن عامر بوجود إشكاليات هيكلية في توزيع مادة السكر خاصة بالنسبة الى الصناعيين وأفاد توضيح لإذاعة موزاييك اف ام انه يتم تزويد مصانع الحلويات واليغرط والبسكويت بمادة السكر ولكن بكميات محدودة تمكنهم من الاشتغال ولكن ليس بنفس اليومي.

وكشف انه بداية من اليوم الخميس ستدخل الكميات الأولى من السكر قادمة من الجزائر بموجب عقد تم ابرامه مع مزود جزائري مشيرا الى ان الكمية المتفق بشأنها تبلغ 20 ألف طن.

وأوضح أيضا انه بداية من يوم 12 سبتمبر الجاري سيتم تفريغ شحنة ب 27.500 طن من السكر قادمة من الهند وضخها تباعا في السوق التونسية. يشار الى ان استلاك تونس من السكر يبلغ 1000 طن يوميا

تم النشر في 08/09/2022

الأكثر قراءة