ilboursa.com

نفى الرئيس المدير العام للديوان الوطني للحبوب بشير الكثيري ما أشيع مؤخرا حول عجز الديوان عن خلاص حمولة من القمح اللين ما تسبب في عدم افراغها في الميناء التجاري بصفاقس وتكبد خسائر فادحة.

واستغرب بشير الكثيري في تصريح لـ"البورصة عربي" ترويج مثل هذه الاشاعات التي تدل على جهل ناشرها بالاجراءات التقنية لاتمام صفقات شراء القمح مؤكدا أن الحمولة التي وصلت إلى ميناء صفاقس (27 ألف طن من القمح اللين) تم خلاصها عبر البنك الوطني الفلاحي وأن اجراءات فتح الاعتمادات المستندية وخلاص المزود تأخذ بعض الوقت وهي اجراءات روتينية تتم عند تفريغ كل الحمولات التي تصل لبلادنا.

واكد الكثيري أن تونس قد قامت بخلاص 7 بواخر (من ضمنهم هذه الباخرة) من خلال فتح اعتمادات للخلاص عبر البنك الوطني الفلاحي والشركة التونسية للبنوك مضيفا ان الديوان وبمعية عديد الأطراف المتدخلة من وزارة الفلاحة يعمل على توفير كميات القمح اللازمة لتونس رغم ارتفاع سعر القمح على المستوى العالمي.

واشار محدثنا في هذا الخصوص إلى أن الديوان الوطني للحبوب يقوم عبر إطاراته بمتابعة حينية للسوق العالمية للقمح لتحيّن فرص انخفاض سعر القمح مؤكدا في هذا الخصوص أن تونس قامت بشراء كميات كبيرة من القمح في الفترة الممتدة بين جويلية وأكتوبر بسعر 680 دولار للطن الواحد وقد وصل السعر حاليا إلى 840 دولار للطن وهو ما يعني الحفاظ على موارد خزينة الدولة.

أمير البجاوي

تم النشر في 08/11/2021

الأكثر قراءة