تخطط تونس لترويج حوالي 50 ألف سيارة كهربائية بحلول عام 2025 من اجل مواكبة التحولات العالمية المرتكزة على التوجه نحو تصنيع السيارات الكهربائية خاصة والهجينة كذلك وتقليص استعمال الوقود في ظل تواصل ارتفاع الأسعار العالمية لبرميل النفط.
وقال بلحسن شيبوب مدير عام الكهرباء والانقال الطاقي بوزارة الصناعة والطاقة والمناجم لموقع "الطاقة" العربي ان لتونس خطة للتوسع في السيارات الكهربائية بهدف خفض استهلاك المحروقات، موضحًا أنها تستهدف زيادة معدلات استخدام السيارات الكهربائية إلى 50 ألف سيارة بحلول عام 2025، و130 ألف سيارة كهربائية بحلول عام 2030.
وادرجت تونس في قانون المالية لسنة 2022 فصلا ينص على خفض معاليم الاستهلاك على توريد السيارات الكهربائية والهجينة بالحط منها بنسبة 50 بالمائة لكن الى حد الان عرف التجربة في تونس بعض الصعوبات لا سيما على مستوى تهيئة البنية التحتية الخاصة بهذا النوع من السيارات لا سيما فيما يخص تركيز معدات شحن السيارات الكهربائية.
وكانت شركة النفط الفرنسية توتال إنرجي قد أعلنت في فيفري الماضي تركيب شبكة شحن للسيارات الكهربائية بالعاصمة تونس، في ظل استراتيجية الشركة للانتقال إلى الطاقة النظيفة.
وتهدف تونس إلى استخدام السيارات الكهربائية بخفض استهلاك النفط في البلاد، بمقدار 5.9 مليون برميل، بحلول عام 2030. كما تهدف إلى خفض واردات الوقود الأحفوري بمقدار 660 مليون دولار خلال المدة من 2020 إلى 2030, ما سيُسهم في توفير 260 مليون دولار للبلاد.
م. الزغلامي
تم النشر في 21/09/2022