ilboursa.com

توقع 90 بالمائة من الفلاحين تسجيل نقص في مادة الحليب في الأسواق خلال الفترة المقبلة، 20 بالمائة منهم يعتقدون أن هذا النقص سيُسجل في شهر جويلية 2022 (فترة عيد الإضحى)، و60 بالمائة في شهر سبتمبر، و20 بالمائة في نهاية السنة.

وخلص استبيان أعده المعهد العربي لرؤساء المؤسسات بالتعاون مع الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري حصلت "البورصة عربي" على نسخة منه إلى ضرورة التعجيل بتطبيق ديناميكية الأسعار، والترفيع في سعر لتر الحليب عند الإنتاج من 1.140 إلى 1.460 مليما، وذلك للحفاظ على جهاز الإنتاج وتثبيت المربين بمناطق النشاط.

واستعرض الاستبيان أهم الصعوبات التي يعاني منها قطاع الألبان في تونس مع تواصل ارتفاع أسعار الأعلاف المركبة، والأعلاف الخشنة، حيث تواصل أسعار الأعلاف المركبة الصعود، متأثرة بأسعار مادتي "فيتورة الصوجا" و"حبوب الذرة" في السوق العالمية، بالإضافة إلى تراجع سعر صرف الدينار مقابل العملات الأجنبية.

وكنتيجة مباشرة لغلاء أسعار الأعلاف، اضطر 56 بالمائة من الفلاحين المستجوبين إلى بيع جزء من القطيع، وذلك في محاولة لتغطية حاجيات ما تبقى من القطيع، ومن جهة أخرى أكد ثلثي الفلاحين مباشرتهم لعملية تخزين الأعلاف.

ورغم الأزمة التي يمر بها قطاع الألبان، فإن 32 بالمائة من الفلاحين الذين شملهم الاستبيان يرغبون في الترفيع في قدرتهم الإنتاجية في الفترة المقبلة، مقابل 11 بالمائة يفضلون المحافظة على قدرتهم الإنتاجية الحالية، بينما أكد 11بالمائة تقليصهم التدريجي في قدرتهم الإنتاجية، بسبب ضعف المردودية الاقتصادية للقطاع، فيما يخطط 21 بالمائة لتنويع الإنتاج، عبر إضافة منظومات فلاحية أكثر ربحية، ومن أبرز التوجهات الأخرى للفلاحين، إنتاج الأعلاف للتحكم في الكلفة.

وأعلنت وزارة التجارة في بلاغ صادر لها بتاريخ 16 ماي 2022 تجميد الزيادات المسجلة في أسعار الأعلاف خلال شهر ماي 2022 وتحديد أسعار بيع العلف المركب في حدود المستويات المطبقة لكل مؤسسة قبل الزيادات الأخيرة.

أمير البجاوي

تم النشر في 18/05/2022

الأكثر قراءة