أعلن محمد الهادي الاينوبلي المكلف بتسيير الديوان التونسي للتجارة انه يتم التخطيط على مستوى الديوان التخلي نهائيا على ترويج وبيع السكر السائب (vrac) الموجه للاستهلاك الاسري وتعويضه بعلب ذات سعة واحد كلغ او 5 كلغ.
وقال اليوم الخميس خلال ندوة صحفية نظمتها وزارة التجارة بمناسبة استعراض اخر الاستعدادات لشهر رمضان، ان هذا القرار يندرج ضمن مزيد تثمين هذه المادة والتقليص قدر الإمكان من نسب الضياع.
واقر بان طاقة التعليب مادة السكر سواء الموجه للاستهلاك العائلي او المهنيين حاليا في تونس ضعيفة ولا تتجاوز 30 بالمائة من طرف المحولين الخواص المرتبطين بعقود تحويل مع الديوان لفترة سنة واحدة الامر الذي لا يعد مجديا لهم من ناحية المردودية المالية.
وأبرز محمد الهادي الاينوبلي انه يتم التفكير في انجاز عقود تحويل مادة السكر من طرف الخواص لفترة ثلاث سنوات لأجل بلوغ نسبة أكثر من 70 بالمائة من طاقة تعليب السكر. وشدد من جانب اخر ان عملية تعليب السكر السائب لن تؤثر على الاسعار المعتمدة في السوق خاصة لفائدة العائلات التونسية.
ومن جانب اخر استعرض محمد الهادي الاينوبلي اخر الاستعدادات بشأن توفير القهوة والسكر والأرز والشاي خلال شهر رمضان والاشهر المقبلة. وكشف في هذا الصدد ان المخزونات المتوفرة من مادة السكر تبلغ 74 ألف طن ما يعادل شهرين من الاستهلاك بمعدل ألف طمن يوميا لافتا الى تفريغ شحنتين اضافيتين بمعدل 39 ألف طن لكل شحنة على مستوى مينائي قابس وبنزرت.
بالنسبة الى مادة القهوة يبلغ المخزون الحالي المتوفر وفق المسؤول 2400 طن مع انتظار توريد في بداية شهر مارس القادم كميات إضافية بنحو 5400 طن. كما افاد انه تم الترفيع في كميات القهوة الموجهة للاستهلاك العائلي مع ضخ كمية استثنائية من القهوة المعلبة (150 -200 طن) منذ بداية شهر فيفري.
وأعلن انه سيتم بمناسبة شهر رمضان الشروع في ضخ كميات إضافية من القهوة وتصنيعها في عبوات ذات 125 غرام وعرضها للاستهلاك العائلي. اما مادة الأرز التي تعرف اقبالا لافتا خلال شهر رمضان وفق الاينوبلي فسيتم توفير مخزون بنو 7100 طن ما يعادل استهلاك 3 أشهر. وفيما يخص مادة الشاي فان الكميات التي سيتم ضخها في حدود 550 طنا ما يعادل شهر استهلاك علاوة على كميات
تم النشر في 21/02/2025