ستسجل تونس أيام 16 و 17 و 18 ديسمبر 2021 اضطرابا في توزيع المحروقات بسبب الإضراب العام المزمع تنفيذه من طرف سائقي شاحنات المحروقات التابعين لاتحاد عمال تونس على اثر فشل الصلحية المنعقدة يوم أمس بمقر إدارة النزاعات الشغلية.
وأفاد رشاد النموشي الأمين العم المساعد لمكلف بالقطاع الخص باتحاد عمال تونس في تصريح "للبورصة عربي"، أن الإضراب العام المزمع تنفيذه جاء على خلفية مطالب مهنية من جامعة النقل التابعة لاتحاد عمال تونس وفي مقدمتها تفعيل محضر الجلسة الممضى بتاريخ 2 ماي 2019 والذي ينص على تمتيع كل سائق شاحنة نقل محروقات بقيمة 220 دينار شهريا وان القيمة لجملية لهذه لمنحة لا تتجاوز 88 ألف دينار شهريا تتعهد بدفعها الشركات المشغلة للسواق.
ومن ضمن المطالب المهنية إدراج سائقي شاحنات المحروقات وعددهم في حدود 400 سائق، ضمن الاتفاقية المشتركة القطاعية للتجارة وتوزيع النفط ومشتقاته لافتا إلى انه إلى الان يقع تصنيف السواق في خانة نقل البضائع .
وأكد المسؤول النقابي على أن عملية توزيع المحروقات ستعرف اضطرب هاما بسبب الإضراب المزمع شنه لا سيما وان شاحنات نقل لمحروقات تعد حلقة هامة باعتباره تتزود من مخازن المحروقات على أن توزع لاحقا المحروقات على محطات توزيع المحروقات.
وخلص إلى جامعة النقل باتحاد عال تونس تبقى منفتحة على كل جلسة صلحية لإلغاء الإضراب الذي سيتم تطبيقه بداية من متصف الليلة مع التمسك بالمطالب المهنية التي اعتبرها مشروعة.
مهدي الزغلامي
تم النشر في 15/12/2021