تحت شعار "السيادة الغذائية في ظل التغيرات المناخية"، يعقد الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري مؤتمره الانتخابي العادي 17 من 8 الى 11 ماي 2023 بمدنية طبرقة سيفضي الى انتخاب مكتب تنفيذي جديد متكون من 23 عضوا ورئيس جديد للمنظمة.
وعرفت المنظمة الفلاحية منذ عام 2021 تطورات كبيرة افضت في 18 ماي 2022 الى "خلع" الرئيس السابق عبد المجيد الزار القيادي في حركة النهضة من طرف المجلس المركزي الذي سحب منه الثقة وتعين نور الدين بن عياد رئيسا جديدا لاتحاد الفلاحين.
ويعتبر المجلس المركزي اعلى سلطة بين مؤتمرين ولها سلطة في اتخاذ لعيد من القرارات. ووفق المعلومات المتحصل عليها فان بن عياد سيكون في طريق مفتوح لولاية جديدة لمدة خمس سنوات على راس المنظمة الفلاحية.
وبحسب المعلومات المتوفرة فان هذا المؤتمر ينعقد في ظرف يمر فيه القطاع الفلاحي في تونس بوضعية صعبة وحرجة جدا اتسمت بندرة الموارد المائية بسبب التغيرات المناخية الامر الذي أثر على صابة الحبوب المنتظرة الى جانب الصعوبات والاشكاليات في العديد من المنظومات الفلاحية.
وبخصوص فعاليات المؤتمر الانتخابي السابع عشر للمنظمة الفلاحية، سيتم عقد مجلس مركزي يوم السبت الفارط بمقر المنظمة للتداول في اشغال 9 لجان اشتغلت على اعداد مشاريع لوائح المؤتمر وتمت المصادقة عليها لتمريرها الى اشغال المؤتمر.
وسيتم خلال أشغال المؤتمر انتخاب رئيسا للمؤتمر ثم تلاوة التقريرين المالي والادبي والمصادقة عليهما والمصادقة أيضا على مشاريع لوائح المؤتمر. وفي مرحلة ثانية سيتم انتخاب 115 عضوا سيمثلون أعضاء المجلس المركزي الجديد، موزعين على 100 فلاح و5 بحارة و5 نساء فلاحات.
وسيتولى أعضاء المجلس المركزي الجدد سيتولون خلال المؤتمر انتخاب رئيسا جديدا للمنظمة الفلاحية ومكتب تنفيذي يتكون من 23 عضوا. ويشار في هذا الصدد ان 17 عضوا من المكتب التنفيذي المتخلي (دورة 2018) قد جددوا ترشحهم لدورة نيابية لمدة خمس سنوات. القطاع الفلاحي في تونس يضم قرابة 560 ألف فلاح وبحار.
مهدي الزغلامي
تم النشر في 05/05/2023
