أبرزت احصائيات قدمتها وزارة التجارة أن المخزون الاستراتيجي والتعديلي لتونس من الحبوب يقارب 1 مليون طن من الحبوب وهو ما يعني توفر ثلث الاستهلاك السنوي للتونسيين الذي يقدر بـ3.4 مليون طن.
وحسب إحصائية قدمها مدير عام التجارة حسام الدين التواتي تتوفر تونس على كميات تقدر بـ289 الف طن من القمح الصلب كمخزون استراتيجي وتعديلي فيما يقدر مخزون القمح اللين بـ412 ألف طن أما الشعير فيبلغ مخزونه 236 ألف طن.
وطمئن التواتي التونسيين أن تونس قادرة على تغطية حاجياتها بأريحية مشيرا الى أن شهر جوان هو تاريخ انطلاق موسم حصاد الحبوب مع تواصل برامج التوريد والشراءات من مادة الحبوب نافيا وجود أي انقطاع بالتزود عبر عمليات التوريد
يشار إلى أن تونس تؤمن 90 بالمائة من استهلاكها من القمح اللين عبر التوريد فيما تورد حوالي نصف استهلاكها من القمح الصلب وتمثل روسيا وأوكرانيا ابرز مزودي تونس بالحبوب بحوالي 70 بالمائة من جملة واردات تونس من الحبوب، وهو ما رفع المخاوف بخصوص التزود بهذه المادة الحيوية.
ومن جانب اخر تم خلال الفترة الممتدة من 10 مارس إلى 17 مارس حجز 2648 طنا من المواد الأساسية المدعمة التي تم احتكارها وهو ما يعني أكثر من ضعف الكميات التي تم حجزها خلال كامل سنة 2021، حين تمكنت عمليات مقاومة الاحتكار من حجز 1205 طن من المواد الأساسية المدعمة آنذاك.
وأبرز العميد حسام الجبابلي الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني في تصريح للـ"البورصة عربي" على هامش ندوة صحفية انعقدت لتقديم نتائج مقاومة الاحتكار أن ولاية بن عروس احتلت صدارة الولايات التي تم فيها حجز مواد أساسية خلال الفترة من 10 إلى 17 مارس 2022 بحوالي 615 طن تليها ولاية تونس بـ583 طن ثم سيدي بوزيد بـ185 طن من المحجوزات.
كما تمكنت فرق المراقبة من حجز قرابة 69 ألف لتر من الزيت المدعم فضلا عن حجز 25 ألف لتر من الحليب في مستودعات المحتكرين خلال هذه الحملة كما وقع حجز 998 ألف بيضة في المخازن التي داهمتها الفرق الأمنية.
أمير البجاوي
تم النشر في 21/03/2022
