version française ilboursa

مباحثات أولية لإنشاء مصنع "تيسلا" للسيارات الكهربائية في السعودية

تُجري المملكة العربية السعودية محادثات مع شركة "تيسلا" الأميركية لصناعة السيارات الكهربائية لإقامة مصنع لها في المملكة، بحسب تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال".

وكان إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "تيسلا" قد قال في ماي  الماضي إن الشركة قد تختار موقعاً لمصنع جديد بحلول نهاية عام 2023، وتملك الشركة في الوقت الراهن ستة مصانع وتشيّد السابع في المكسيك بهدف توسيع وجودها العالمي.

وتسعى إلى بيع 20 مليون سيارة سنوياً بحلول عام 2030 ارتفاعاً من نحو 1.3 مليون في 2022. إلا أن الوضع لا يزال ضبابياً ولم يؤكده أي مصدر رسمي من قبل السعودية أو من شركة "تيسلا" التي تعد منافسة لشركة "لوسيد" التي يستحوذ عليها صندوق الاستثمارات العامة السعودي. 

كما جاء في التقرير نفسه أن السعودية تحاول اجتذاب شركة "تيسلا" عن طريق منحها حق شراء كميات معينة من المعادن التي تحتاجها من دول تشمل جمهورية الكونغو الديمقراطية، كما تحاول أيضاً تنويع اقتصادها بعيداً من النفط.

وذكرت الصحيفة أن مسؤولين سعوديين تواصلوا مع الحكومة الكونغولية في يونيو (حزيران) الماضي في شأن تأمين هذه الأصول في البلاد، حيث توفر الكونغو حوالي 70 في المئة من الكوبالت في العالم.

وتسعى الرياض إلى التوسع في مجال التعدين، إذ أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية في وقت سابق عن مشاريع بقيمة ستة مليارات دولار كجزء من دفعة أكبر لتعزيز صناعة التعدين. وتعمل على دراسة ما يقارب من 150 طلب ترخيص استكشاف وتنقيب للمعادن من شركات أجنبية.

وفي مجال التحول لاستخدام الطاقة النظيفة بخلاف إنشاء مصنع لصناعة السيارات الكهربائية، وقعت الحكومة كذلك على اتفاقية لشراء ما يصل إلى 100 ألف سيارة كهربائية على مدى 10 سنوات من شركة "لوسيد غروب" التي يملكها الصندوق السيادي السعودي.

ونقلاً عن "بلومبيرغ"، فإن مجموعة "فوكسكون تكنولوجي غروب"، تجري مباحثات هي الأخرى مع الرياض لإنشاء منشأة بقيمة تسعة مليارات دولار يمكن أن تصنع رقائق وأجزاء السيارات الكهربائية.

تم النشر في 19/09/2023