version française ilboursa

عودة التونسيين بالخارج: الخطوط التونسية ستؤمن 775 رحلة ومواصلة العمل بالتعريفات التفاضليّة

استعدادا لعودة التونسيين بالخارج في صائفة 2021 أعلن وزير النقل واللوجستيك معز شقشوق، عن اتخاذ جملة من الإجراءات والقرارات الجديدة لضمان عودة في أفضل الظروف ودون تسجيل إشكاليات تتكرر من عام لأخر.

وأفاد في هذا الصدد خلال جلسة استماع بمجلس نواب الشعب أن  البرنامج التجاري للخطوط التونسية الخاص بتنقل التونسيين خلال الموسم الصيفي 2021 سيؤمن 775 رحلة منتظمة وتوفير حوالي 120.760 مقعدا في مرحلة الذهاب في حين يتوقّع تأمين 631 رحلة منتظمة وتوفير 98.258 مقعدا في مرحلة الإياب باتجاه دول الإقامة.

وعلى مستوى مطار تونس قرطاج، كشف الوزير أنه تم اتخاذ جملة من الإجراءات لضمان سيولة الحركة به وبالطرقات المؤدية إليه وتخفيف الضغط من خلال الرفع من طاقة استيعاب منطقة التسجيل وتوفير خدمة الاطلاع عن بعد على مواعيد الرحلات الجوية عبر تطبيقة Aéroport de Tunisie فضلا عن الإجراءات المتعلّقة بسلامة الأمتعة.

ولتأمين عودة التونسيين بالخارج بحرا في أحسن الظروف الممكنة، أفاد أنّه تم اتخاذ عدة إجراءات على مستوى النقل البحري والموانئ، حيث برمجت الشركة التونسية للملاحة 137 سفرة على خطّي جنوة ومرسيليا منها 11 سفرة باتجاه ميناء جرجيس ستمكّن من توفير طاقة إستيعاب تقدّر بحوالي 375 ألف مسافرا و118 ألف سيارة.

وأضاف الوزير أن عدد الحجوزات منذ انطلاقها بتاريخ 17 ديسمبر 2020 بلغ حوالي 102 ألف مسافر أي بزيادة 17% مقارنة بـ 2020 ونقل حوالي 32 ألف سيارة أي بزيادة 18 %مقارنة بـ 2020.

ولدى استعراضه لبرامج الرقمنة، أعلن معز شقشوق أنّ سنة 2022 ستشهد الانطلاق الفعلي لمنظومة الحجز الرقمي على متن أسطول الشركة التونسية للملاحة في إطار شراكة، بالإضافة إلى انطلاق الشركة خلال الموسم الصيفي 2021 في توفير خدمة الدفع الالكتروني أثناء الرحلة بالإضافة إلى إحداث تطبيقة إلكترونية عبر الواب تتضمّن جميع المعطيات المتعلقة ببرنامج الرحلات مع مزيد تحسين خدمات الانترنت على متن أسطولها

كما ستواصل الخطوط التونسية والشركة التونسية للملاحة العمل بالتعريفات التفاضليّة والتمتّع بالامتيازات، فضلا عن توفير آليات الإحاطة بالمسافرين وشروط السلامة للتوقي من كوفيد 19  وتطبيق صارم للبروتكول الصحي بمختلف فضاءات المواني والمطارات وعلى متن أسطول الطائرات والسفن الذي خضع إلى عمليات صيانة دقيقة.

ولدى تفاعله مع استفسارات أعضاء مجلس نوّاب الشعب، أبرز وزير النقل واللوجستيك أنه تم البدء في تنفيذ برنامج إنقاذ الخطوط التونسية معتبرا إياه من أوكد الأولويات لإنجاح موسم عودة التونسيين بالخارج من خلال تفعيل مخطط إعادة الهيكلة في مرحلة موالية وإتباع خطة إستراتيجية مغايرة وعاجلة تقوم أساسا على التقليص في عدد الرحلات باعتماد مقياس الجدوى والمردودية وكذلك على رقمنة الخدمات باعتبار دورها في تحسين الحجوزات والمداخيل.

أما فيما يخص السماوات المفتوحة فأكّد الوزير جاهزية تونس موضّحا أن تعطل الإمضاء على هذه الاتفاقية من قبل الإتحاد الأوروبي يعود إلى جائحة الكوفيد،.

ومن جانب آخر تم الإعلان أن النصف الأول من رمضان سيشهد انطلاق أول رحلة باتجاه طرابلس على متن الخطوط التونسية انطلاقا من مطار تونس قرطاج وعلى متن الخطوط التونسية السريعة انطلاقا من مطار صفاقس بمعدل 3 رحلات أسبوعيا في انتظار أن تصبح البرمجة يومية تدريجيا. كما أنه من المنتظر تدعيم أسطول الناقلة الوطنية بطائرة جديدة خلال شهر أكتوبر المقبل وبطائرتين جديدتين في سنة 2022.

من جانب آخر، دعا اليد معز شقشوق إلى تطوير سياسة تعريفية جديدة للشركة التونسية للملاحة للنهوض بمداخيلها والعمل على تسيير رحلات بحرية داخلية، مستعرضا الإشكاليات التي تعاني منها المؤسسات العمومية في مجال النقل البحري على غرار الصعوبات المالية التي تحول دون تجديد الأسطول وغياب الحوكمة والافتقار إلى برامج الاندماج الرقمي.

مهدي الزغلامي

تم النشر في 07/04/2021