اعتبر أستاذ المالية بالجامعة التونسية عبد القادر بودريقة أسباب تفاقم العجز التجاري في تونس إلى تراجع النشاط الاقتصادي سنة 2021 على مستوى العالم إضافة إلى ارتفاع أسعار المحروقات والمواد الأولية .
وأضاف عبد القادر بودريقة في تصريح إذاعي أن هذا العجز سيؤثر على المواطن التونسي بشكل غير مباشر حيث سيؤدي هذا العجز إلى انخفاض سعر الدينار ومن ثم إلى التضخم المستورد حيث سيتم تمويل كل المواد الأولية بالعملة الصعبة مع ارتفاع أسعارها.
ويشار الى أنه تعمق عجز الميزان التجاري خلال الأشهر 10 الأولى من السنة الجارية بنسبة 60.2 بالمائة ليبلغ مستوى تاريخيا بـ 21.3 مليار دينار مقابل 13.3 مليار دينار في نفس الفترة من سنة 2021 ، وفق ما كشف عنه المعهد الوطني للإحصاء.
وشهدت الصادرات تحسنا بنسبة 24.9 بالمائة مقابل 20.9 بالمائة خلال الأشهر العشرة الأولى من سنة 2021 وبلغت قيمة الصادرات 47.3 مليار دينار مقابل 37.8 مليار دينار في أكتوبر 2021 .
منى الميموني
تم النشر في 11/11/2022