قال جون ماثيو دي لاكور رئيس الجامعة الفرنسية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الفرنسية ان تونس تظل وجهة محبذة للمستثمرين الفرنسيين وما انفكت تستقطب أصحاب المؤسسات الفرنسية للانتصاب بها
واكد المسؤول الفرنسي خلال زيارة رسمية اداها الى تونس اين التقى مع الوفد المرافق له بالمدير العام لوكالة النهوض بالاستثمار الخارجي جلال الطبيب، ان تونس تبقى في صدراة اجندات المستثمرين الفرنسيين خاصة في ولايتي مدنين وتطاوين عبر انتصاب عدد من الشركات الفرنسية في هاتين اللايتين وان عددا اخر من الشركات الفرنسية بصدد درس إمكانية بعث مشاريع في الولايتين.
وتندرج هذه الزيارة في اطار دعم تمتين الشراكة بين تونس وفرنسا وبحث سبل بعث مشاريع جديدة في تونس خاصة غفي قطاعات الصناعات المعملية والسياحة والتكوين.
كما كانت الزيارة مناسبة عرض فيها مدير عام وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي لفرص الاستثمار في تونس والامتيازات الجبائية الممنوحة وتقديم لمحة عن ترسانة التشريعات والقوانين التي تشتغل عليها تونس لتحسين مناخ الاعمال.
يشار الى ان فرنسا تحتل المرتبة الأولى من حيث الشراكة الاقتصادية مع تونس اذ تنتصب في البلاد 1600 شركة فرنسية توفر 163 ألف موطن شغل مباشر.
م.ز
تم النشر في 22/02/2024
