أعلن رئيس مجموعة "بوخاطر" صلاح بوخاطرعن إعادة إطلاق المشروع الضخم "مدينة تونس الرياضية" والذي يمتد على قرابة 250 هكتار على الضفاف الشمالية لبحيرة تونس بتكلفة اجمالية في حدود 5 مليار دولار.
واكد صلاح بوخاطر اليوم الخميس خلال ندوة صحفية انعقدت للغرض، عزم المجموعة الإماراتية على الاستمرار في تنفيذ وإنجاز كامل مراحل مشروع "المدينة الرياضية" والذي انطلق فعليا مع قرب إتمام مقسم "سيدار" السكني التابع للمشروع وتقدم دراسات وتصميم ملعب الصولجان الذي ستنطلق أشغاله قريبا مع تواصل الدراسات الفنية لباقي مكونات المشروع.
وحول روزنامة تقدم المشروع أوضح المسؤول أن المجموعة وبالتعاون مع المشرفين على المشروع وضعت استراتيجية متكاملة لكل مراحل المشروع إلا أن إتمامها يبقى رهينا بمدى التزام الدولة التونسية والجهات الحكومية بإتمام الأشغال المتعلقة بالبنية التحتية من ماء وكهرباء وغاز واتصالات وصرف صحي.
كما أبرز رئيس مجموعة بوخاطر أن "التأخير الحاصل في المشروع الذي تم الإعلان عنه منذ سنة 2008 يعود لعديد العراقيل أولها كان الأزمة العقارية العالمية واحجام البنوك آنذاك عن التمويل العقاري ثم اندلاع الثورة التونسية سنة 2011 تلتها تأثيرات الأعمال الإرهابية التي شهدتها تونس فضلا عن الوضع السياسي الذي شهدته البلاد وخاصة تعاقب الحكومات ليتم في سنة 2018 الموافقة على مثال التهيئة الجديد مؤكدا أن المجموعة كانت طوال هذه المدة ملتزمة وحريصة على إطلاق هذا المشروع الكبير.
وشدد بوخاطر على أن صبغة المشروع الرياضية لم تتغير وأن الفكرة الاصلية للمشروع تبقى قائمة على دمج الرياضة مع الاستثمار العقاري حيث تحظى المشاريع والمنشآت الرياضية والخضراء بنسبة 36 بالمائة من مجموع المشروع.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي الجديد لفرع المجموعة بتونس عفيف بجاوي ان تقدم انجاز المشروع يبقى رهينا بمدى التزام الجهات الحكومية بإتمام الاشغال المتعلقة بها مشيرا إلى أن المشروع حصل على حوالي 90 بالمائة من الموافقات والتراخيص الضرورية في انتظار أن تستكمل الدولة التونسية أشغال البنية التحتية وايصال المرافق الضرورية للمشروع.
واستعرض أهم مراحل المشروع المبرمجة والتي انطلقت مع اقتراب تسليم مقسم سيدار السكني لمشتريه مع توقع أن تتم اشغال المدينة الرياضية من منشآت وملاعب ومناطق خضراء في حدود سنة 2026 أما الجانب العقاري التجاري والذي يهم النزل والمكاتب فمن المتوقع أن تنتهي اشغاله سنة 2028 وليتواصل الجانب السكني للمشروع إلى غاية سنة 2031.
وعاد بجاوي على القضية التي رفعتها شركة البحيرة ضد مجموعة بوخاطر مبينا أن العلاقة بين الطرفين هي علاقة بين بائع ومشتري حيث اقتنت المجموعة الأرض المخصصة للمشروع من طرف شركة البحيرة مضيفا أن المسألة من أنظار القضاء ولن تؤثر على تقدم المشروع دون تقديم تفاصيل اضافية حول مسار هذه القضية.
أمير البجاوي
تم النشر في 10/03/2022