قال الناطق الرسمي باسم الغرفة الوطنية النقابية لموردي ومصنعي السيارات مهدي محجوب ان تونس لن تتوقف عن توريد السيارات التي تشتغل محركاتها بالديازال (المازوط) إثر قرار دول الاتحاد الأوروبي وقف تصنيع هذا النوع من السيارات الاوروبية في افق سنة 2025 في نطاق التقليص من الانبعاثات الغازات الدفيئة والحفاظ على البيئة.
واكد في تصريح "للبورصة عربي" ان الاتحاد الاوروبي فعلا قرر التخلي عن تصنيع السيارات الديازال وترويجها في فضائه لكنه سيواصل تزويد حرفائه من خارج فضاء الاتحاد الأوروبي موضحا ان العلامات الاوروبية للسيارات لها مصانع خارج دول الاتحاد الأوروبي منتشرة في عدوة دول من العالم بإمكانها تصنيع السيارات الديازال.
وبالنسبة الى تونس افاد مهدي محجوب انه في الوقت الراهن ليس هناك توجه بوقف توريد سيارات الديازال ولم يصدر أي قانون في الغرض مضيفا ان عديد السيارات في تونس على غرار سيارات التاكسي واللواجات تحتاج الى الديازال الأقل كلفة من سعر البنزين.
كما لفت الى ان اسطول السيارات في تونس التي تعمل بالديازال تمثل حوالي 10 بالمائة من اجمالي اسطول السيارات مقابل 90 بالمائة من السيارات تشتغل بالديازال في المغرب نظرا لشساعة المسافات وطول الطرقات في هذا البلد.
يشار الى ان مؤسسة ناشئة في فرنسا ابتكرت محركا كهربائيا يعوض محرك الديازال وشرعت في تغيير هذا الصنف من المحركات لا سيما الشاحنات الصغيرة استعدادا لمنع جولان السيارات والعربات التي تعمل بواسطة محركات الديازال. وتبلغ كلفة تغيير المحرك حوالي 25 ألف أورو أي ما يعادل 80 ألف دينار تونسي.
مهدي الزغلامي
تم النشر في 16/11/2021