version française ilboursa

تونس تسلم رئاسة الاتحاد العربي للتأمين إلى الجزائر

تشارك تونس في فعاليات المؤتمر 33 للاتحاد العربي للتامين الذي تحتضنه مدينة وهران الجزائرية من 5 الى 8 جوان 2022 للتباحث في موضوع "الوضع الجديد وتداعياته على صناعة التأمين: ما هي التحديات وهل من فرص للسوق العربي للتأمين؟"

وتراس تونس لمدة أربع سنوات الاتحاد ممثلة في شخص لسعد زروق رئيس تعاونية التامين للتعليم وانه جرت العادة البلاد التي تحتضن المؤتمر سيكون لها شرف رئاسة المؤتمر لمدة عامين والدولة التي سبقت الرئاسة ستحظى بشرف نائب رئيس الاتحاد.

وفق المعلومات التي تحصل عليها البورصة عربي فان المشاركة التونسية ستكون مكثفة اذ بلغ عدد المشاركين الى حد الان 50 مشاركا تونسيا علاوة على مشاركة الجامعة التونسية لشركات التامين والهيئة العامة لتامين وشركة الإعادة التونسية.

وسيتناول المؤتمر الذي ينعقد مرة كل سنتين في احدى الدول العربية جملة من المحال لعل أهمها التحديات التي يواجهها قطاع التامين في المنطقة العربية والفرص التي يتيحها.

وسيناقش المؤتمر على امتداد اربعة أيام جملة من المواضيع من ضمنها تأثير جائحة كوفيد 19 على صناعة التأمين العالمين والعربية والثانى يدور حول التحديات وفرص السوق العربى للتأمين والتباحث في إشكالية الهوة التأمينية والشراكة بين القطاعين العام والخاص لتقليص تلك الفجوة وتحدى الكوارث الطبيعية ونمذجتها كأداة رئيسية للحد من الهشاشة وقابلية التعرض للكوارث الطبيعية.

واكد شكيب أبو زيد الأمين العام للاتحاد في كلمة ترحيبية ان المؤتمر 33 للاتحاد العام العربي للتأمين ينعقد في ظروف تتسم بمعطيات جديدة وتحديات على صناعة التأمينّ، وكان لابد أن يتأقلم المؤتمر مع هذا الوضع لجعله فرصة لنقاش هذه المستجدات وتأثير الأزمة على صناعة التأمين العربية، والأهم من ذلك كيفية الخروج أقوياء والاستفادة من الدروس.

وقال في كلمته التي جاءت على الموقع الرسمي للمؤتمر انه تم التطرق في كثير من المناسبات الى هذا الموضوع بصفة عامة، لكن لم تُنظم على الصعيد العربي ندوة للتطرق للموضوع من الجانب التأميني.

وأفاد ان أزمة السنتين اثبتت بما لا يدعو مجالا للشك متانة قطاع التأمين العربي وانه يتعين أن يكون الشمول المالي أحد أهداف صناعة التأمين. كما ان الأزمة الصحية اثبتت أن أنماط الإنتاج والتوزيع لم تعد ملائمة تماما لما يطلبه المستهلك في زمن العولمة والرقمنة علاوة على ان الازمة الصحية اثبتت ان القطاع الصحي في وضع يفرض إعادة التأهيل حتى يكون قادرا على مواجهة أي جائحة مستقبلية وأنها فرضت ضرورة الشراكة ما بين القطاعين العام الدولة والخاص (شركات التأمين).

وخلص الى ان الازمة الصحية العالمية أظهرت إمكانية نشوء أخطار جديدة لذا وجب على صناعة التأمين الاستعداد لها. وسيتطرق المؤتمر أيضا الى موضوع التحولات التكنولوجية وتنظيم إدارة التامين عبر التركيز على مخاطر الانترنت والمخاطر السيبرنية وتغير المناخ والأوبئة علاوة على كيفية التخطيط للمخاطر الجديدة بشركات التأمين.

ويهدف الاتحاد العربي للتامين الى دعم الروابط والصلات بين أسواق وهيئات التأمين وتوثيق أواصر التعاون فيما بينها والتنسيق بين نشاطاتها المختلفة بغية حماية مصالح الاعضاء وتنمية صناعة التأمين العربية وإبراز كيانها العربي.

ويبلغ عدد شركات التأمين وإعادة التأمين، أعضاء الاتحاد العربي للتأمين وإعادة التأمين 336 شركة، ممثلين لـ 20 دولة عربية ويتخذ منذ تأسيسه في سنة 1964 العاصمة المصرية مقرا له.

مهدي الزغلامي

تم النشر في 04/05/2022