أعلن حمد علي الفرشيشي المكلف بالإعلام بوزارة التجارة وتنمية الصادرات ان تونس ستقوم خلال الفترة القادمة ب توريد حوالي 80 ألف طن من مادة السكر منها 50 ألف طن خلال الفترة القادمة لسد النقص الحاد من هذه المادة المدعمة
وكشف اليوم الاربعاء خلال ندوة صحفية بمقر المعهد الوطني للاستهلاك بالعاصمة خصصت للتطرق الى مسالة التزويد، ان 30 ألف طن من السكر سيتم توريدها بداية من يوم 12 سبتمبر القادم لافتا الى اعتزام الديوان التونسي لتجارة توريد كميات أخرى من السكر في الأشهر القادمة.
وابرز ان مخازن ديوان التجارة تتوفر بها حاليا كميات من السكر بنحو 7 الاف طن. وبالنسبة الى مادة القهوة ابرز الفرشيشي ان الديوان لديه كميات في الوقت الراهن بنحو الفي طن وان هناك حوالي 5 الاف طن إضافية يتم الانتهاء من إجراءات تفريغها من الموانئ التونسية وفق رايه.
واعترف المتحدث بوجود صعوبات في التزويد في هذه الفترة بسبب ارتفاع تكاليف الشجن البحري علاوة خاصة على ان النزاع الروسي الاوكراني القى بضلاله على ارتفاع جل أسعار المواد الأولية والمنتوجات الغذائية عبر العالم.
ودعا في ختام تدخله المستهلكين الى عدم الانسياق وراء الاشعاعات والاخبار الزائفة بشأن نفاد المتوجات الاستهلاكية من السوق بما أربك توازن السوق. وتعرف تونس في الأسابيع الأخيرة وفق شهود عيان ما يتم معاينته يوميا، نقصا حادا في توفر العديد من المنتوجات الاستهلاكية وخامة منها الموردة على غرار الزيت النباتي المدعم والقهوة والسكر بما أثر بشكل لافت على عملية التزود بها بشكل منتظم خاصة تسجيل ارتفاع لافت في أسعارها.
ومن جانبه قال عمار ضية رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك ان القدرة الشرائية للتونسيين تعد في صميم عمل المنظمة وخاصة في مخطط عملها في الفترة 2022/2027 بالعمل خاصة على توعية المواطن وجعل سلوكه الاستهلاكي مرشدا. واكد على اهمية تغيير بعض السلوكيات التي ينتهجها التونسي والدفع به الى تغيير عقلية تجعل من تصرفه أكثر عقلانية والابعاد عن اللهفة.
ولفت الى ان منظمة الدفاع عن المستهلك تتابع بجدية وضعية التزويد في تونس وانه يدعو وزارة التجارة وتنمية الصادرات الى مزيد بذل جهود إضافية من اجل توفير المنتوجات التي تعرف نقصا كبيرا علاوة على توفير المعلومة التجارية بشان حيني ومستمر لتجنب الاشاعات والاخبار الزائفة التي من شانها ان تربك السوق وتدخل البلبلة على المواطنين.
مهدي الزغلامي
تم النشر في 31/08/2022