كشف حسام التويتي مدير عام المنافسة والأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة وتنمية الصادرات انه سيتم توريد 200 طن من لحم البقري المبرد من طرف شركة اللحوم (عمومية) وعرضها للبيع للعموم خلال شهر رمضان في مقرها الاجتماعي بالوردية بسعر 35 دينارا للكلغ الواحد.
وبالتوازي سيتم بمناسبة رمضان توفير كميات من لحوم الضأن المحلية الطازجة بسعر 32.800 دينار ولحوم الابقار المحلية بسعر 31 دينارا للكلغ. وتوقع حسام التويتي مدير عام المنافسة والأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة وتنمية الصادرات، ان تسجل الأسعار خلال شهر رمضان 2024 انخفاضا مقارنة برمضان للسنة الفارطة.
وأوضح الخميس خلال ندوة صحفية بمقر الوزارة خصصتها لاستراض استعدادات الوزارة لشهر الصيام لهذا العام، ان تونس تدخل رمضان لهذه السنة بنسبة تضخم ب 7.5 بالمائة خلال شهر فيفري مقابل نسبة تضخم ب 10.4 بالمائة خلال نفس الفترة من سنة 2023 بفارق ب 2.9 نقطة. وتابع تحليله بأن مستوى الأسعار خلال شهري جانفي وفيفري من هذا العام تراجع بنسبة 28 بالمائة بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة المنقضية.
كما اشار الى ارتفاع الكميات من الخضر والغلال الواردة على سوق الجملة ببئر القصعة خلال الشهرين الأوليين من هذا العام بنسبة 22 بالمائة بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الفائت. واستنتج المسؤول بان الأسعار خلال شهر الصيام ستكون مقبولة في الاجمال بفضل عنصر الوفرة خاصة في الخضر، مضيفا مجهودات مختلف الأطر اف المتدخلة من اجل تامين التزويد ولا سيما الحرص على عنصرية الانتظامية وإرساء خطط عمل في الغرض.
وبالمقابل اشترط حسام التويتي لانجاح شهر رمضان 2024 العمل على الضغط على الأسعار ومراعاة القدرة الشرائية للمواطنين مشيرا في هذا الصدد الى الجهود التي تم بذلها مع مختلف المنظمات والهياكل المهنية لإقرار تخفيضات طوعية في عدة منتوجا استهلاكية على غرار دجاج اللحم وشرائح الديك الرومي (الاسكالوب). كما شدد على أهمية ان ينتهج التونسي خلال شهر الصيام سلوكا استهلاكيا مرشدا وان يبتعد عن اللهفة مجددا التأكيد على توفر جل المواد الفلاحية الطازجة والمواد الاستهلاكية.
ولفت مدير عام المنافسة والأبحاث الاقتصادية الى انه تم اخذ كل الاحتياطات لمجابهة الطلب الإضافي خلال شهر رمضان، الذي يرتفع فيه الاستهلاك حسب المعهد الوطني للاستهلاك الى نحو 20 بالمائة بالمقارنة مع بقية أشهر السنة، والعمل على تحقيق الوغرة وتحسين ظروف التزويد في خطوة من اجل القضاء على بعض المظاهر السلوكية السلبية وتحديدا الطوابير امام المحلات. وأضاف انه الحرص على تامين المعادلة بين الاستهلاك العائلي والمهني من خلال ضخ كميات إضافية من المواد الاستهلاكية وخاصة السكر.
م.ز
تم النشر في 07/03/2024
