سجلت صادرت قطاع الصناعات المعملية في تونس نموا بنسبة 19.9 بالمائة خلال الأشهر العشرة الأولى من 2021 لتبلغ ما قيمته 33.8 مليار دينار مقابل 28.2 مليار دينار في نفس الفترة من العام الفارط.
ووفق البيانات التي أوردتها وكالة النهوض بالصناعة والتجديد فقد زادت قيمة صادرات مكونات قطاع الصناعات المعملية باستثناء نشاط الصناعات الغذائية الذي تراجعت مبيعاته الخارجية بنسبة تعادل 20 بالمائة.
ويعود هذا التراجع بالأساس الى ضعف صادرات زيت الزيتون الذي تأثر بتواضع صابة الزيت لموسم 2020/2021، فقد تراجعت صادرات الصناعات الغذائية من 3.1 مليار دينار في أواخر أكتوبر من العام الماضي الى 2.5 مليار دينار في نفس الفترة من هذا العام.
ومن حيث قيمة الصادرات الصناعية فقد عادت الأفضلية الى قطاع الصناعات الميكانيكية والكهربائية الذي زادت مبيعاته بنحو 3.7 مليار دينار، اذ بلغت صادرت هذا المجال ما قيمته 17.6 مليار دينار في موفى أكتوبر من هذه السنة مقابل 13.9 مليار في الفترة ذاتها من العام المنقضي، بنمو بنسبة 26.2 بالمائة.
وعلى الرغم من الازمة الظرفية والهيكلية التي يعيشها قطاع النسيج والملابس فقد نمت صادراته خلال الأشهر الأولى من هذا العام بنسبة 12.3 بالمائة لتبلغ 6.1 مليار دينار مقابل 5.5 مليار دينار في الفترة نفسها من عام 2020
وفي سياق المنحى الإيجابي عرفت صادرات قطاع الصناعات الكيميائية بدورها تطورا بنسبة 43 بالمائة لتنمو مبيعاته الخارجية من 1.9 مليار دينار الى 2.7 مليار دينار بين الأشهر العشرة الأولى من 2020 و2021
وبنمو قُدَر بنسبة في حدود 22 بالمائة تطورت صادرات صناعة الجلود والاحذية لتقدر قيمتها 1.3 مليار دينار مقابل 1 مليار دينار في الفترة المذكورة انفا.
اما قطاع صناعة مواد البناء والخزف والبلور فقد نمت صادراته لكنها لم تتجاوز 1 مليار دينار نتيجة الظروف الصعبة التي يعرفها القطاع على المستوى المحلي بركود القطاع ما أدى الى اشتغال وحدات التصنيع بأقل من طاقاتها فضلا عن تراجع الطلب العالمي.
وقد بلغت صادرات القطاع الى موفى أكتوبر من هذا العام 798 مليون دينار مقابل 474 مليون دينار في الفترة ذاتها من العام الفارط.
م. الزغلامي
تم النشر في 14/12/2021