version française ilboursa

تراجع استهلاك التونسي من اللحوم الحمراء إلى 9 كلغ سنويا

تراجع استهلاك التونسي من اللحوم الحمراء من معدل 11 كلغ سنويا قبل 2011 إلى 9 كلغ سنويا في الوقت الراهن وفق ما أفاد به الرئيس المدير العام لشركة اللحوم طارق بن جازية.

وقال في تصريح لموقع البورصة عربي" السبت بمناسبة تنظيم الشركة (تابعة لوزارة التجارة وتنمية الصادرات) لتظاهرة ترويجية للحوم الحمراء، إن هذا المعدل من استهلاك التونسيين للحوم الحمراء (لحم الضان والبقري) يعد من اضعف المعدلات العالمية بسبب تراجع المقدرة الشرائية لكنه اعتبر أن معدل الاستهلاك يوفر نسبة هامة من البروتينات

وأفاد أن تنظيم التظاهرة الترويجية بالمقر الاجتماعي للشركة تمثل مناسبة لتقديم لعلامة الشركة "لحوم ماركت" التي يعمل تحتها حاليا عديد المتعاملين في ثلاث نقاط بيع بكل من المقر المركزي للشركة بالوردية وشارع الحرية ونقطة بالسوق المركزية بالعاصمة ونقطة رابعة سيقع فتحها الأسبوع القادم بلافيات.

وأكد أن الأسعار المتداولة في مغازات شركة اللحوم تعد مقبولة ومدروسة بدليل الإقبال الهام والكبير على نقطة البيع بمقر الشركة بالوردية التي تسجل رقم معاملات محترم جدا. كما اعتبر أن جودة اللحوم مطابقة للمعاير الصحة والسلامة من منطلق أن مسلخ الشركة مهيأة ويتم خلالها احترام قواعد الجودة واحترام السلامة الصحية.

وتحرص الشركة على أن الأسعار المتداولة قارة في جميع نقاط بيع الشركة وموحدة ولا تتغير بالمقارنة مع بقية الأسعار مع التفاعل مع متغيرات السوق.

وقال أن هناك استعدادات خاصة في رمضان للتزويد بصفة منتظمة في نقاط بيع الشركة وبكميات متوفرة مرجحا أن تكون الأسعار معقولة وبعيدة وفق رأيه على بقية الأسعار المتداولة في المحلات الأخرى.

وأفاد أن شركة اللحوم من ابرز المتدخلين في منظومة اللحوم الحمراء في تونس  معربا عن أسفه أن المنظومة تشكو عدة إشكاليات و لاسيما الذبح لعشوائي ووجود مسال خاو مذابح وفق توصيفه لا تتوفر فيها الشروط الدنيا لمعايير السلامة الصحية إلى جانب توفر اكبر سوق دواب في تونس يتم فيه بيع حوالي مليون رأس غنم سنويا وهي سوق تعد محرارا للأسعار المتداولة.

ورجح بن جازية انه ليس هناك إمكانية لتوريد اللحوم الحمراء في رمضان نظرا لان الأسعار حاليا مناسبة نظرا لعدم توفر الموسم السياحي وعدم اشتغال المطاعم لفترة طويلة بسبب تداعيات جائحة كورونا وهو سيعطي وفرة في العرض ما يجعل الأسعار قد تكون مناسبة ولن تشهد ترفيعا فيها.

ولفت إلى انه في السابق تتدخل شركة اللحوم بتوريد كميات بسيطة من اللحوم الحمراء المبردة لتعديل العرض والضغط على الأسعار غير أن الوضعية الراهنة الكميات في رمضان ستكون متوفرة.

وبخصوص برنامج تأهيل الشركة قال المسؤول إن له برنامج كبير للتأهيل لمسلخ شركة اللحوم وذلك في إطار الخطة الوطنية لتأهيل المسالخ باستثمارات بقيمة 12 مليون دينار إلى جانب تطوير الشركة تمشي إلى تحويل قطب فني لتحويل اللحوم الحمراء وهو ما سيمكن الشركة دور محوري في النهوض بمنظومة اللوم الحمراء في تونس من حيث التوزيع وتطوير الاستثمارات والتكوين.

وأشار إلى أن الدراسات موجودة تبقى إشكالية التمويل موضحا أن جزء من التمويلات تم رصده ضمن البرنامج الوطني لتأهيل المسالخ وان بقية التمويل سوف يتم توفيره.

مهدي الزغلامي

تم النشر في 13/03/2021