انخرطت الشركة التونسية للكهرباء والغاز (الستاغ) رسميا في مسار المسؤولية للمؤسسات بإرساء منظومة متكاملة في الغرض الهدف منها مزيد الانخراط في عدد من المشاريع والبرامج ذات البعد الاجتماعي المسؤولة وخاصة المساهمة في مزيد تقريب خدماتها.
وللغرض نظمت الشركة مؤخرا يوما إعلاميا داخليا تحسيسيا لفائدة اعوانها واطاراتها للتعريف بهذا المشروع والذي انخرطت فيه تونس منذ سنة 2005 بعد مصادقتها على بنود ميثاق منظمة الأمم المتحدة في هذا المجال.
وقد خُصص هذا اليوم لتسليط الضوء على الأهمية الاستراتيجية للمسؤولية المجتمعية للمؤسسات حيث يصبح من الواجب مراعاة، زيادة على الجانب الاقتصادي، جوانب أخرى لا تقل أهمية، مثل الجانب المجتمعي والجانب البيئي والإنساني، في كل أنشطة ومقاربات الستاغ الامر الذي سينعكس إيجابيا على كل الأطراف الفاعلة في داخل وخارج المؤسسة دون تهميش للعوامل البيئية والإنسانية.
وقد حضر اللقاء ممثلين عن المؤسسات المعنية والشريكة في هذا المسار مثل الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة وبرنامج التعاون الفني الألماني اذ أجمع المشاركون على اعتبار أن المسؤولية المجتمعية للمؤسسات ليست شعارًا يتم وصفه أو عملا استعراضيا، بل شرطا لا بد منه لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في كل المجالات وخاصة في برنامج التحول الطاقي للبلاد.
وفي هذا الإطار، تم تقديم خطة عمل مشتركة بين الستاغ والوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة تأخذ في الاعتبار متطلبات الميثاق العالمي للأمم المتحدة في محال المسؤولية المجتمعية للشركات.
م.ز
تم النشر في 18/09/2023
