شكَل دفع أوجه التعاون بين تونس والبنك الدّولي في مجال مجابهة تداعيات التغيّرات المناخيّة على قطاعات الزراعات الكبرى وخاصة منظومة الحبوب، محور جلسة عمل جمعت ثلاثة من أعضاء الحكومة ومستشارة لرئيس الحكومة مع وفك من البنك الدولي.
وبحث الفريق الحكومي مع ممثلي البنك الدولي آفاق التعاون المشترك من أجل وضع خطّة عمل للمحافظة على ديمومة الأمن الغذائي وتركيز الآليات الضروريّة لمقاومة مواسم الجفاف المتتالية والإحاطة بالفلاحين.
وتعرف تونس خلال السنوات الفارطة حالة جفاف للعام الثالث على التوالي اثر بشكل لافت على القطاع الفلاحي وخاصة منظومة الحبوب اذ ان صابة الحبوب للموسم الفارط تعد كارثية ولمم تتجاوز 500 الف قنطار الامر الذي اثر على القيمة المضافة للقطاع الفلاحي الذي تراجعت بنسبة 13.4 بالمائة. وحرصت الحكومة في مشروع قانون المالية على إقرار حزمة من الإجراءات لمساندة صغار الفلاحين لتجاوز تداعيات الجفاف.
وجمع اللقاء سهام البوغديري نمصيّة وزيرة الماليّة والمكلّفة بتسيير وزارة الاقتصاد والتخطيط وعبد المنعم بلعاتي وزير الفلاحة والموارد الماليّة والصيد البحري وكلثوم بالرجب وزيرة التجارة وتنمية الصادرات وسامية الشّرفي المستشارة لدى رئيس الحكومة بوفد عن البنك الدّولي تتقدّمه السيّدة Meskerem Brhane مديرة التنمية المستدامة في شمال افريقيا والشرق الأوسط بالبنك.
تم النشر في 30/10/2023
