تطورت صادرات التمور البيولوجية في موسم 2020/2021 بنسبة 6.3 بالمائة على مستوى الكميات و4.5 بالمائة على مستوى القيمة لتبلغ 12 ألف طن بقيمة 91.5 مليون دينار خلال كامل الموسم مقابل 11.3 ألف طن بقيمة 87.5 م د في الموسم الذي سبقه.
ووفق احصائيات المجمع المهني المشترك للتمور فقد استوعبت جمهورية أذربيجان الكمية الأكبر من التمور البيولوجية بنحو 6,5 الاف طن بقيمة 27 مليون دينار ثم السويد ب 6 الاف طن بقيمة 24 مليون دينار تليها اليونان ب 800 طنا بعائدات بقيمة 8,7 مليون دينار. ثم ارلندا ب 300 طن بقيمة 4,5 مليون دينار.
وتظل النتائج وفق المجمع مشجعة لكن وجب مزيد تحسيس الأطراف المتدخلة من منتجين وهياكل ارشاد وهياكل المصادقة على الرفع من الطاقة الإنتاجية للمنتوج البيولوجي الذي يوفر قيمة مضافة عالية ويساهم أكثر في تطوير مداخيل الفلاحين.
وبلغت الكميات الجملية المصدرة في الموسم المنقضي120 الفا و730 طنا بقيمة 768.9 مليون دينار مقابل 125 الف و 400 طن بقيمة 843.3 مليون دينار في موسم 2019/2021
وعلى الرغم من هذا التراجع الطفيف في الترويج الخارجي فقد حافظت تونس على أسواقها التقليدية اذ تم تصدير لأول مرة 11 ألف طن على السوق الألمانية ولأول مرة تصدير أكثر من 3 الاف طن على السوق الكندية وكذلك تصدير أكثر من 3 الاف طن وبنغلاداش مع تسجيل تحسن ملحوظ في ترويج التمور التونسية نحو عدد من الأسواق الافريقية (الدول الاسلامية).
الى ذلك تم تسجيل تحسن في المبيعات في بعض دول الإسلامية في اسيا على غرار أذربيجان وكازاخستان ويتطلب الامر وفق المجمع الاشتغال على هذه الأسواق الواعدة والتي بإمكانها ان تستوعب كميات هامة التمور التونسية وحسن ترويج المنتوج التونسي الذي يشهد نموا متواصلا.
مهدي
تم النشر في 14/10/2021