قال مهدي محجوب الناطق الرسمي باسم الغرفة الوطنية لوكلاء بيع وتصنيع السيارات إن 7 علامات تجارية أضحت تسوق السيارات الشعبية في تونس بعد انسحاب 4 علامات لم تعد ترغب في توريد هذا الصنف من السيارات.
وأفاد في تصريح إذاعي ان الطلب على السيارات الشعبية في تونس كبير نظرا لسعرها المقبول نسبيا موضحا ان أقل سعر سيارة شعبية جديدة تباع في تونس ب 21 ألف دينار فيما يبلغ السعر الاقصى 35 ألف دينار وذلك حسب الكماليات الموجودة في كل سيارة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الغرفة الوطنية لوكلاء بيع وتصنيع السيارات أنه تم خلال الأشهر الثمانية الأولى من السنة الجارية توريد 46 ألف سيارة مقابل 50 ألف في نفس الفترة من السنة المنقضية.
وأضاف محجوب، أن واردات السيارات السياحية شهدت تراجعا كبيرا من 32 ألفا و147 في اوت 2021 إلى 27 ألفا و218 في أواخر اوت من هذا العام فيما انخفضت واردات السيارات الشعبية الى 4.292 سيارة بعد أن كانت في حدود 6.300 سيارة في الأشهر 8 الأولى من سنة 2021.
وفسر محجوب ارتفاع أسعار السيارات في تونس بارتفاع سعر الدولار امام مختلف العملات ومن ضمنها الدينار التونسي مبرزا ان السيارة التي كان سعرها في حدود 10 الاف دولار كانت تباع في تونس بنحو 27 الف دينار ولكن اليوم ارتفع سعرها الى حوالي 35 الف دينار.
وفي معرض حديثه عن السيارات الهجينة والكهربائية قال انه، تم بيع حوالي 50 سيارة كهربائية في تونس منذ بداية 2022 لافتا الى أن الطلب على هذا الصنف من السيارات لا يزال محتشما جدا من الحرفاء. ورجح ان عدد البيوعات من هذا النوع من السيارات قد يصل الى حوالي 150 سيارة كهربائية في تونس بحلول نهاية سنة 2022.
وفي المقابل افاد ان الوكلاء يتوجهون نحو توريد وبيع السيارات الهجينة في ظل تخفيض أداء الاستهلاك عليها بنسبة 50 بالمائة بموجب قانون المالية لسنة 2022. وأضاف أن الأزمة الظرفية للتزود بالبنزين قد تشجع التونسيين على اقتناء السيارات الكهربائية لافتا في المقابل الى غياب محطات شحن وتزويد للسيارات الكهربائية في إطار شبكة مهيئة ومنظمة.
تم النشر في 14/10/2022