أظهرت نتائج استبيان أعده مكتب البنك الأوروبي للاستثمار بتونس مؤخرا ان المؤسسات الصغرى والمتوسطة التونسية أن التمويل يظل الحاجز الأكبر، إذ أن 27 بالمائة من هذا الصنف من الشركات يعوزه راس المال او نفاذ محدود للتمويل ليكون العائق الأساسي لتطورها ونموها بالشكل المطلوب امام المنافسة الخارجية الشديدة.
وتحت عنوان "تحديات المؤسسات الصغرى والمتوسطة التونسية في سنة 2025" أكد الاستبيان ان طموح هذه المؤسسات حقيقي وانه بواسطة دعم البنك الأوروبي للاستثمار ومساندة الاتحاد الأوروبي بإمكانها تجاوز بسرعة مختلف العقبات والحواجز في ملف تدويل أنشطتها وتجاوز المنافسة الخارجية الكبيرة على الأسواق الدولية.
وأفاد مكتب البنك الاوروبي للاستثمار بتونس ان برنامج التجارة والمنافسة الذي تم اطلاقه بإمكانه تطوير ولوج المؤسسات الصغرى والمتوسطة التونسية الى خطوط التمويل او قروض بضمانات من البنك.
ومن نتائج هذا الاستبيان ان المؤسسات الصغرى والمتوسطة التونسية لها طاقات تصديرية هامة وطموحة اذ ان نسبة كبيرة منها تصدر باتجاه الاتحاد الأوروبي بنسبة 45 بالمائة بطريقة منتظمة ومسترسلة او بنسبة ظرفية في حدود 43 بالمائة.
واعتبر الاستبيان ان النتائج تؤكد صلابة الروابط الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي وتونس لكن مؤسسة واحد من ضمن 10 مؤسسات ترغب في التصدير على الاتحاد الأوروبي غير انها لم تصل الى هدفها.
م.ز
تم النشر في 09/09/2025
